أبلغ مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة لا تعلم بعد التفاصيل الرسمية للخطط السعودية والروسية، من أجل تقليل المعروض النفطي، وأنها لن تطلب من منتجي الخام الأمريكيين المحليين المشاركة في التخفيضات.
وقال المسؤول إن التفاصيل غير واضحة حتى الآن لكن يتوقع خفضا كبيرا.
من المقرر أن يجتمع ترامب بمديري شركات النفط الأمريكية غدا الجمعة.
وقال المسؤول، الذي اشترط عدم نشر اسمه، إنه سيبحث تخفيضات الإنتاج المحلي لكنه لن يطلب من المسؤولين التنفيذيين الاتفاق على خفض منسق للإمدادات.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة لا تستطيع تنسيق خفض إلزامي في الإنتاج المحلي.
وتابع أن الشركات الأمريكية خفضت الإنتاج بالفعل تجاوبا مع السوق وبسبب نفاد مساحات التخزين.
وتدرس الحكومة تعليق مدفوعات رسوم الامتياز على إنتاج النفط لمساعدة الموردين المحليين.
وتوقع المسؤول تغييرات كبيرة في صناعة النفط الأمريكية، التي ازدهرت في السنوات الأخيرة، جاعلة من الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط والغاز في العالم.
وقال إنه لم يتقرر بعد إن كانت الحكومة ستقدم دعما ماليا لشركات النفط الصغيرة والمتوسطة.
في وقت سابق من الشهر الماضي، فشلت منظمة "أوبك" في التوصل لاتفاق مع عدد من المنتجين المستقلين، على رأسهم روسيا، حول اتفاق جديد لكبح الإمدادات وضبط الأسعار.
وكان ترامب قد أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 31 مارس، واتفقا على أن أسعار النفط الحالية في سوق النفط ليست في مصلحة البلدين.
وأعقبها تصريحات للرئيس الأمريكي قال فيها إن روسيا والمملكة العربية السعودية ستحلان خلافاتهما بشأن قضية أسعار النفط في الأيام القليلة المقبلة.