وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن المجلس الوطني للأمن الأفغاني أكد في بيان، "أن إسلام فاروقي المعروف أيضا باسم "عبدالله أوراكزاي"، أُوقف برفقة رجال آخرين أثناء عملية معقدة".
وأكد المجلس الوطني للأمن الأفغاني في بيانه، "أن فاروقي أقر بأن لديه روابط مع أجهزة استخبارات إقليمية"، في إشارة إلى باكستان، وتتهم أفغانستان بشكل متكرر إسلام آباد بدعم المتشددين ومساعدة طالبان، وتنفي باكستان هذه الاتهامات.
وقال مسؤول في المجلس الوطني للأمن الأفغاني، دون الكشف عن اسمه، "إن فاروقي كان مخطط الهجوم على معبد للهندوس والسيخ في كابول أسفر عن 25 قتيلا على الأقل في 25 من شهر مارس/آذار الماضي".
ووفقا لوكالة الأنباء التركية "الأناضول" فإن الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية طارق عريان أكد "أن اثنين من المرافقين الخاصين للرئيس تعرضا لهجوم مسلح من قبل مجهولين في منطقة "باغمان" بالعاصمة الأفغانية كابول.
وأضاف المتحدث في مؤتمر صحفي، "أن الهجوم أسفر عن مقتل أحد المرافقين للرئيس الأفغاني وإصابة الآخر بجروح".
ولم تتبنَ أية جهة بعد مسؤولية تنفيذ الهجوم.