وأعلن حساب جهاز المخابرات السودانية على تويتر أن التأمين سيتم في الجزيرة، وكسلا، والنيل الأبيض، ونهر النيل، وسنار، الشمالية ومشروع الرعد الزراعي.
ويهدف الدفع بهذه القوات إلى الحد من التهريب والمضاربة في عملية الشراء، بجانب العمل على متابعة عمليات النقل والترحيل والتخزين في المواعين المخصصة لذلك، بحسب موقع "باج نيوز".
المخابرات العامة تدفع بثلاثمائة عنصر لتأمين حصاد القمح
— جهاز المخابرات العامة_المكتب الإعلامي (@GisGovSd) April 4, 2020
دفع جهاز المخابرات العامة بأكثر من ثلاثمائة عنصر من عناصره المتخصصة في أنشطة الأمن الإقتصادي و الزراعي تحديدا لتأمين عمليات حصاد القمح في كل من الجزيرة و كسلا و النيل الأبيض و نهر النيل و سنار و الشمالية
كما تضطلع القوات بإحكام التنسيق بين مختلف الجهات المشاركة في تأمين الحصاد، والمساهمة في حل المشكلات التي قد تطرأ، وبالذات فيما يتصل بشح الوقود وقلة الحاصدات ومواعين التخزين.
وأكد جهاز المخابرات العامة تواصل جهوده في كافة المجالات إسنادا لجهود الدولة وأنشطتها لتأمين احتياجات المواطن وخدماته وسلامته.
في سياق متصل، كان عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، صديق تاور، قد كشف، الشهر الماضي، عن توصلهم لمبلغ تجاوز الـ 100 مليار دولار، هي عبارة عن أموال منهوبة من البترول والذهب.
وأفاد تاور للموقع الإلكتروني "آخر لحظة"، بأنهم رصدوا الأسماء لكن استردادها يصطدم بعقبة الحصار الأمريكي المفروض على السودان.
ووصف صديق تاور الدعم الإماراتي والسعودي بأنه لا يتعدى (10%) من المعلن، مؤكدا خلال لقاء مع الفعاليات السياسية بمقر أمانة حكومة جنوب كردفان بكادوقلي، التزام الحكومة بالسلام، رغم تجاوز الستة أشهر المدة المحددة لتحقيق السلام من الفترة الانتقالية.