وقالت بينك في بيان لها عبر حسابها على موقع "تويتر"، إنها وابنها البالغ من العمر 3 سنوات ظهرت عليهما أعراض مرض (كوفيد-19) قبل أسبوعين، وبعد إرجائهما للاختبارات الطبية أظهرت نتائج طبيب الرعاية الأولية لديها أنها "إيجابية".
وتابعت بينك (40 عاما) أنه بفضل التزام أسرتها بالاحتماء من الفيروس بالبقاء في المنزل، واتباع تعليمات الطبيب، تم إجراء اختبار ثان قبل بضعة أيام فقط، وكانت النتيجة "سلبية".
وانتقدت بينك في هذا السياق، الإدارة الأمريكية الحالية في عدم جعل اختبار كورونا مجانيا ومتاحا للجميع.
(1 of 2) ❤️ pic.twitter.com/giodqm0PWf
— P!nk (@Pink) April 4, 2020
وقالت: "إنها مهزلة مطلقة وفشل حكومتنا في عدم جعل الاختبار متاحا على نطاق أوسع، يجب أن نجعل الاختبار مجانيا، ويمكن الوصول إليه على نطاق أوسع لحماية أطفالنا وعائلاتنا وأصدقائنا ومجتمعاتنا".
وتابعت: "هذا المرض خطير، يجب أن يعرف الناس أن المرض يصيب الصغار والكبار، الأصحاء وغير الصحيين، الأغنياء والفقراء".
وأعلنت بينك في بيانها الرسمي، عن تبرعها بمبلغ 500 ألف دولار لصندوق الطوارئ بجامعة تمبل في فيلادلفيا على شرف والدتها، جودي مور، مشيرة أنها عملت هناك لمدة 18 عاما في مركز زراعة القلب.
(2 of 2) pic.twitter.com/miIDZYLnPq
— P!nk (@Pink) April 4, 2020
كما أنها قررت التبرع بـ500 ألف دولار أخرى لصالح صندوق الأزمات المعني بمواجهة فيروس كورونا في مدينة لوس أنجلوس.
وأشارت إلى أن تبرعها يأتي "في محاولة لدعم المتخصصين في الرعاية الصحية الذين يقاتلون على الخطوط الأمامية كل يوم".
وأضافت: "شكرا لجميع المتخصصين في الرعاية الصحية لدينا وكل شخص في العالم الذين يعملون بجد لحماية أحبائنا، أنتم أبطالنا!".
واختتمت بينك بيانها بنداء إلى الأمريكيين بالبقاء في المنزل، وذلك لأن الأسبوعين المقبلين "حاسمان".
وكررت نداءها مرتان: "رجاء ابقوا في المنزل، رجاء ابقوا في المنزل".
وأعلنت جامعة "جونز هوبكنز"، الأمريكية، وصول عدد حالات الوفيات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الولايات المتحدة إلى 7077 حالة وفاة.
وقالت الجامعة التي تعتبر مرجعا في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19 إن العدد الإجمالي للوفاة بالوباء بلغ حتى الساعة18.30 بالتوقيت المحلي (01.30 بتوقيت موسكو) 7077 حالة وفاة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، يوم 11 آذار/ مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.