ويوجد في العالم أكثر من 100 مليون لغم، يتكلف إزالتها مليارات الدولارات، ورغم ذلك فإن معدلات نشر ألغام جديدة أصبحت تسير بوتيرة أسرع.
ويقول موقع "هاو ستوف ووركز"، إن نسبة نشر الألغام الأرضية الجديدة، تساوي 25 ضعفا، لما يتم إزالته في عمليات تطهير الألغام، التي تحدث حول العالم، مشيرا إلى أن: "التقنيات المتطورة، جعلت العثور على الألغام الأرضية، أكثر سهولة، لكن النتائج تتلاشى أمام ما يتم نشره من ألغام جديدة حول العالم".
وتابع: "ستبقى تلك الألغام أكبر خطر يهدد الجنود والمدنيين، على السواء، في ظل استمرار بعض الدول، في نشرها حول العالم".
Today is the International Day for Mine Awareness and Assistance in Mine Action. Now, more than ever, compassion and solidarity are needed. Today we pay tribute to mine action personnel and @UNMAS staff for their continued work to rid the world of explosive hazards. #IMAD2020
— UN GA President (@UN_PGA) April 4, 2020
ويتم استخدام الألغام الأرضية، لحماية المواقع العسكرية، في وقت السلم، أو لإغلاق الممرات البرية الاستراتيجية، التي يمكن لقوات العدو أن تستخدمها لشن هجوم بري، في وقت الحرب، لكن خطرها يبقى بعد انتهاء القتال.