وأشارت الحكومة الأردنية، وفقا لما نشرته وكالة "فرانس برس" إلى أنها تستخدم تلك التكنولوجيا لفرض حظر التجول وتقديم إعلانات الصحة العامة، وحتى مراقبة درجات حرارة الناس.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني، أمجد العضايلة، في مؤتمر صحفي "إن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ستضمن احترام حظر التجول باستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات بدون طيار وكاميرات المراقبة".
تبنت عدة دول في الخليج استخدام تقنيات طائرات بدون طيار في المعركة ضد كوفيد 19.
وأرسلت الكويت، التي أغلقت البلاد بشكل كبير، طائرات بدون طيار إلى السماء في منتصف مارس/آذار لبث رسائل بلغات متعددة تحث الناس على العودة إلى منازلهم.
في وقت لاحق من هذا الشهر، في الإمارات العربية المتحدة، استخدمت الشرطة طائرات بدون طيار مزودة بمكبر صوت في إمارة الشارقة لأمر الناس بالبقاء في منازلهم، بينما اتخذت الشرطة في دبي خطوات مماثلة.
كانت الطائرات بدون طيار تعطي تعليمات بعدة لغات، منها العربية والإنجليزية والأردية والهندية والبنغالية.
يشكل الوافدون أكثر من 80% من سكان الإمارات.
في المملكة العربية السعودية، نشرت السلطات البلدية طائرات بدون طيار لقياس درجة حرارة الجسم للمتسوقين في بريدة، في شمال وسط منطقة القصيم، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" في أواخر مارس/آذار.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الطائرات المسيرة مزودة بكاميرات حرارية مزودة بذكاء اصطناعي.
وفي سلطنة عمان، استخدمت السلطات الطائرة لتقليل التجمعات في الأماكن العامة بالعاصمة مسقط.
وفي غضون ذلك، أعلنت قطر يوم الخميس أنها تنفذ "حملة توعية" قائمة على الطائرات بدون طيار تستهدف العمال الأجانب، قبيل عطلة نهاية الأسبوع الإسلامية.
جاءت هذه الخطوة بعد أن نشرت وسائل الإعلام المحلية صورًا لما يبدو أنه مواطن أجنبي يصلّي على سطح المباني السكنية في إحدى ضواحي الدوحة نهاية الأسبوع الماضي.
نشر حساب تويتر لوزارة الداخلية القطرية يوم الخميس فيديو محاكاة لإعلانات توجيه طائرة بدون طيار للعاملين في جنوب آسيا.
تسعون في المائة من سكان قطر البالغ عددهم 2.75 مليون نسمة من الوافدين، والعديد منهم من البلدان النامية.
وقالت تغريدة باللغة الإنجليزية:"تنفذ وزارة الداخلية حملة توعية بين المغتربين باستخدام الطائرات المسيرة".
وتابعت قائلة "تم الإعلان عن الرسائل بلغات مختلفة للابتعاد عن التجمعات الاجتماعية وعدم مغادرة المنزل إلا للأغراض الضرورية."
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.
