الدراسة التي دقت ناقوس الخطر ونشرتها وكالة "رويترز"، قالت إن الحكومات الأفريقية قد تخسر ما بين 20 إلى 30% من الإيرادات المالية.
وبحسب الدراسة فإن حوالي 15% من الاستثمارات الأجنبية ستختفي في القارة بسبب الوباء، وأن الاقتصادات المنتجة للنفط ستنكمش بنسبة تقدر بحوالي 3% كحد وسطي.
وتوقعت الدراسة تراجع التجارة بنسبة 35% عن مستويات عام 2019، مع خسائر قد تصل إلى 270 مليار دولار تقريبا.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة، مما أدى لحدوث انكماش شديد في الاقتصاد العالمي، وانخفاض معدلات الطلب وتوقف الكثير من الشركات والعديد قطاعات العمل مثل المطاعم عم مزاولة أعمالها.