وقالت لجنة الصحة الوطنية، في بيان، إن عدد الحالات الوافدة إلى بر الصين الرئيسي بلغ 1042 حالة حتى يوم الثلاثاء، بزيادة قدرها 59 حالة عن اليوم السابق.
ولا تحصي السلطات الصينية عدد من لا تظهر عليهم الأعراض، ضمن حصيلتها للإصابات المؤكدة إلى أن تظهر على المرضى أعراض كالحمى أو السعال.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في بر الصين الرئيسي إلى 81802 والوفيات إلى 3333.
وتعد الولايات المتحدة أكثر الدول تضررا بعدد الإصابات في العالم حيث وصلت الحصيلة الإجمالية إلى أكثر من 400 ألف إصابة، كما قفز عدد الوفيات إلى 12837 حالة وفاة.
انتشر الفيروس حتى الآن في 209 دول، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3331 إصابة.
بينما في دول مثل: إيطاليا (135 ألف إصابة، 17135 وفاة)، وإسبانيا (140 ألف إصابة، 13912 وفاة)، يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في نحو 209 دول، إذ تعدت الإصابات حاجز الـمليون و422 ألف إصابة، تم شفاء 301 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 82 ألف وفاة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.