ويعد منفذ الوديعة الواقع في محافظة حضرموت، شرق اليمن، ومحافظة شرورة، جنوبي السعودية، الشريان البري الوحيد لليمنيين إلى المملكة.
وكانت السلطات اليمنية أقرت في الـ8 من أبريل/ نيسان الجاري، إغلاق المنفذ بشكل كامل بما في ذلك حركة الشاحنات، ضمن الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا.
وأعلنت الحكومة اليمنية، في 30 مارس/ آذار الماضي، تمديد إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية لمدة أسبوعين بدءا من الأول من أبريل الجاري، باستثناء الشحن التجاري والمساعدات الإنسانية والإغاثية، مع اتخاذ التدابير اللازمة للفحص.
هذا وسبق أن أعلن اليمن، الجمعة الفائت، تسجيل أول إصابة بكورونا لمواطن يعمل في ميناء الشحر، بالمديرية الساحلية التي تحمل ذات الاسم، في محافظة حضرموت، ويأتي تسجيل أول حالة إصابة باليمن في ظل مخاوف من انتشاره في البلد الذي يعاني الوضع الصحي فيه تدهورا حادا، بسبب الحرب التي دخلت عامها السادس بين القوات الحكومية المدعومة من قبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين).