وقال المسماري في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استغل فقر بعض الشباب السوري وجندهم بالأموال لنقلهم إلى ليبيا، مؤكدا أن قوات الجيش الوطني الليبي تخوض حربًا ضد الجيش التركي بكامل قوته البرية والبحرية والجوية والإلكترونية.
وأضاف "المرتزقة السوريون في ليبيا يتعرضون لخسائر كبيرة والمخابرات التركية مستعدة لنشر أي أخبار مزيفة بهدف تشتيت الانتباه عن خسائرهم الجسيمة".
وكشف المسماري أن تلك الميليشيات، وبينها العناصر المنتمية لتنظيمي القاعدة و"داعش" و"أنصار الشريعة" نفذت الهجوم على صبراتة، حيث اختطفت عائلات كاملة، واقتادتها إلى مدينة الزاوية بقوة السلاح.
وشدد المسماري على أن "قواتنا المسلحة هي جيش الشعب الليبي" وأن "معركتنا لن تنتهي حتى نقضي على تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين في بلادنا".
هذا وقال عضو مجلس النواب الليبي، علي السعيدي القايدي،أمس الثلاثاء، إن انسحاب الجيش الوطني الليبي من مدن رقدالين والجميل والعسة غربي البلاد، من أجل المحافظة على تلك المدن وليس لتدميرها مؤكدا على أن الجيش سيرد على كل هذه الانتهاكات.
وأكد القايدي في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" إن "انسحاب الجيش الوطني الليبي من مدن رقدالين والجميل والعسة وصبراته وصرمان هو للحفاظ على المدينة وليس لتدميرها"، موضحاً بأن "الدليل واضح جزيرة الساعة في مدينة صبراتة، كيف كانت وكيف أصبحت وفى نفس الوقت الجيش سوف يرد على كل هذه الانتهاكات".
وأضاف عضو مجلس النواب الليبي أن "سيطرة قوات الوفاق على عدة مدن اولاً عندما دخل الجيش الوطني الليبي لغرب البلاد في كل من رقدالين الجميل العسة أغلب هذه المدن مؤيدة للجيش الوطني الليبي، ولم يكون هناك اشتباكات كبيرة باعتبارها حاضنة اجتماعية للجيش وليس للمليشيات".