موسكو – سبوتنيك. وأعلنت القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، إلحاق خسائر بجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في مواجهات بمحافظة الحديدة.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن قوام القوات المشتركة، نقلاً عن مصدر ميداني، إن "الحوثيين شنوا هجوماً بمختلف الأسلحة الثقيلة على مواقع القوات في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة".
وأكد المصدر الأمني "تصدي أفراد اللواء الثالث عمالقة للهجوم بكل صلابة، وإجبار الحوثيين على التراجع والفرار بعد اشتباكات عنيفة استمرت ساعة".
ووفقاُ للمصدر الأمني: "سقط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين بالإضافة إلى خسائر مادية خلال الاشتباكات".
وفي السياق ذاته، ذكر إعلام قوات العمالقة أن "عناصر الحوثيين فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة صوب الأحياء السكنية وسط مركز مدينة حيس (جنوب شرقي الحديدة)، ما سبب حالةً من الذعر والخوف في صفوف المواطنين لاسيما النساء والأطفال".
من جهة ثانية، اتهمت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، التحالف العربي والقوات اليمنية المشتركة، بارتكاب "82 خرقاً في جبهات الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية".
ونقلت "المسيرة"، عن مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط، أن "بين خروق الحديدة، تحليق طائرة تجسسية في أجواء مدينة حيس (جنوب شرقي الحديدة)، و18 خرقاُ بقصف مدفعي بـ142 قذيفة و46 خرقاً بأعيرة نارية مختلفة".
وأشارت القناة إلى أن التحالف والقوات المشتركة شنوا قصفاً بـ14 قذيفة مدفعية، على مثلث العدين في مديرية حيس.
وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب، اليوم الجمعة، الأطراف المعنية في اليمن بضرورة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن.
وقال السفير خوزيه سينجر للصحفيين عبر دائرة تلفزيونية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: "أعضاء المجلس يشعرون بالقلق إزاء استمرار الأعمال العدائية ويطالبون جماعة الحوثي بإعلان وقف النار والانخراط إيجابيا مع جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث"، وفقا لوكالة "الأناضول".
وطالب مجلس الأمن في بيان له ببدء تدابير بناء الثقة بين أطراف الصراع والتركيز على التوصل لتسوية سياسية، وإتاحة الوصول إلى الفئات المتضررة في ضوء وباء كورونا.