افتتحت القوات الأمريكية باب التسجيل لدورات عسكرية للسكان المحليين ومن عناصر تنظيم "قسد" التي تعمل بإمرتها، في محافظة الحسكة مقابل راتب شهري يصل إلى 350 دولارا أمريكيا"، مايعتبر مبلغا كبيرا مقارنة بالظروف الحياتية الصعبة التي سببها الحصار على سوريا، يأتي هذا الإجراء بعد أن عززت القوات الأمريكية تواجدها في محافظة الحسكة، ودفعت بتعزيزات جديدة إلى قاعدة " حقول الجبسة- والسكن العمالي" في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة.
مالذي تخطط له القوات الأمريكية في هذه المنطقة، وماهي الأهداف التي تسعى لتحقيقها؟
هل بدات القيادة الأمريكية بعمليات تغيير وجه "قسد" أو التخلي عنه كما فعلت سابقا ؟
كيف سترد سورية وحلفائها على هذه التحركات الأمريكية غير الشرعية؟
عضو مجلس الشعب السوري وقائد التشكيل في "لواء الباقر" للمقاومة الشعبية النائب عمر الحسن قال "منذ بداية الأزمة في سورية كانت الولايات المتحدة هي من جهز ودعم وعمل على تشكيل مايسمى بالجيش "الحر"، وومن ثم تنظيمي "داعش" و"النصرة" "الإرهابيين المحظوران في روسيا" وبعدها تنظيم "قسد" .كل ما خطط له من مشاريع أمريكية في سورية سقط سقوطاً مدوياً ، وماتقوم به الولايات المتحدة الأمريكية حاليا هي العمل إنشاء مجموعات إرهابية جديدة بتسمية جديدة وتمويل جديد لزعزعة الأوضاع في المنطقة الشرقية"
وأوضح النائب الحسن أن "هدف الولايات المتحدة من تشكيل هذه المجموعات الإرهابية الجديدة هو إستكمال مشروعها العبثي في سورية وإستنزاف القوات السورية وحلفاء سورية في منطقة شرق الفرات. ولأن "قسد" لم تعد كافية لتطبيق المخططات واستكمال مشروع الولايات المتحدة ذهبت الولايات المتحدة إلى تشكيل جيش مرتزقة جديد، وأعتقد أنها تريد أن تجعل من "قسد" كبش فداء. الإرهابيون هم أنفسهم وكما جرت العادة تعمل على إعادة إنتاجهم بمسميات جديدة، ولكنهم سيلقون مقاومة شعبية لم يروا لها مثيل"
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم نواف إبراهيم