وقال العولقي، وهو عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "اللقاء في مقر التحالف بعدن هدفه إنهاء التوتر القائم".
وأضاف "نثمن حرص قيادة التحالف العربي على توجيه بوصلة المعركة نحو تحرير مأرب والجوف وتعز وصنعاء وبقية مدن الشمال من مليشيات الحوثي".
اللقاء في مقر التحالف بعدن هدفه إنهاء التوتر القائم ونثمن حرص قيادة التحالف العربي على توجيه بوصلة المعركة نحو تحرير مأرب والجوف وتعز وصنعاء وبقية مدن الشمال من مليشيات الحوثي اما الوضع في الجنوب فمساره السياسي والميداني موجود وهو اتفاق الرياض وتنفيذ الطرفين لبنوده دون انتقائية.
— سالم ثابت العولقي (@s_th_alawlaqi) April 19, 2020
وتابع "أما الوضع في الجنوب فمساره السياسي والميداني موجود وهو اتفاق الرياض وتنفيذ الطرفين لبنوده دون انتقائية".
وكان نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي محمد الغيثي، حذر الجمعة الماضية، من اندلاع حرب مع الجيش اليمني، بالقول: "للأسف إن اندلاع الحرب قد بات وشيكا، وبتنا نبتعد بشكل حقيقي عن إمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي مستدام بسبب هذه التحركات والخروقات التي تقوم بها الحكومة".
وأضاف "لقد وجهنا في الإدارة العامة للشؤون الخارجية رسالة إلى سفراء الدول الخمس إلى اليمن، وكذلك إلى المبعوث الخاص للأمين العام السيد مارتن غريفثتس، والى الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي".
وجاء التحذير عقب تحركات عسكرية للجيش اليمني، والمجلس الانتقالي الجنوبي، واستقدام تعزيزات، شهدتها مناطق التماس في مديرية خنفر شرق مدينة زنجبار مركز المحافظة الذي يسيطر عليه المجلس الانتقالي منذ 29 أب/أغسطس الماضي.
الحكومة اليمنية الشرعية تحذر "أنصار الله"
وقالت القوات المشتركة، في بيان تلقت وكالة "سبوتنيك" نسخة منه، "ننعي العقيد محمد عبدالرب الصليحي، ضابط الارتباط عن القوات المشتركة في لجان الرقابة لوقف إطلاق النار بمدينة الحديدة الذي فارق الحياة متأثراً بإصابته برصاصة قناص حوثي في الـ11 من آذار/مارس الماضي في نقطة الارتباط الخامسة داخل مدينة الحديدة وهو يؤدي واجبه تحت علم الأمم المتحدة".
وأضافت: "نحمل الفريق الأممي والبعثة الدولية لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة المسئولية عن الاعتداء الذي لم يكن ليحدث لولا هذا الصمت المريب تجاه جرائم الحوثيين".