ووفقا للموقع الرسمي للشركة القطرية، ستكون هذه الناقلات جزءا من متطلبات أسطول ناقلات قطر للبترول اللازم لدعم مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي المسال، ومن ضمنها مشاريع توسعة حقل الشمال.
وقال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، الرئيس التنفيذي لـ "قطر للبترول"، سعد بن شريده الكعبي، "اتخذنا اليوم خطوة هامة أخرى تؤكد التزام دولة قطر بسمعتها الدولية كمورد طاقة آمن وموثوق يمكن الاعتماد عليه في جميع الأوقات وتحت جميع الظروف".
وأضاف "بالتوقيع على هذه الاتفاقية لحجز حصة كبيرة من طاقة شركة هودونغ لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال حتى نهاية العام 2027، نكون قد قطعنا شوطاً آخر على الطريق الصحيح لضمان تلبية المتطلبات المستقبلية لأسطولنا من ناقلات الغاز الطبيعي المسال في الوقت المحدد، لدعم زيادة طاقتنا الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال".
Qatar Petroleum enters agreement that could reach QR 11 billion to reserve LNG shipyard capacity in China#QP #QatarPetroleum #LNG #Qatar #China https://t.co/I14PivYOb4 pic.twitter.com/KvAhIUPwaS
— Qatar Petroleum (@qatarpetroleum) April 22, 2020
وأوضح الكعبي أنه من الممكن أن تصل قيمة هذه الاتفاقية التاريخية إلى أكثر من 11 مليار ريال قطري، حيث يعتمد ذلك على طبيعة متطلبات الشركة القطرية، وعلى مدى حجم التوسع في قدرة بناء السفن الصينية.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصين الوطنية لبناء السفن، لي فانبي، في كلمته خلال حفل توقيع الاتفاق، "تعتبر ناقلة الغاز الطبيعي المسال، التي تبلغ سعتها 174 ألف متر مكعب والتي سيتم بناؤها لصالح قطر للبترول، أحدث جيل من تصاميم ناقلات الغاز الطبيعي المسال والذي خصصناه لقطر. وتتمتع الناقلة بأداء عالمي رائد من حيث الكفاءة والموثوقية والحفاظ على البيئة، مما يدل على الجهود الكبيرة التي تبذلها المجموعة وعلى التزامها تجاه نجاح مشاريع قطر للبترول".
وأضاف، "تشكل هذه الاتفاقية التي وقعناها اليوم معلماً هاماً للتعاون في ما بيننا، وستقدم مساهمة جديدة في تعزيز التعاون الاقتصادي والصداقة بين قطر والصين".
وتم توقيع العقد مع شركة مجموعة "هودونغ-زونغوا" لبناء السفن المحدودة، والمملوكة بالكامل لمؤسسة الصين الوطنية لبناء السفن المحدودة.