وكانت تايلور سويفت قد سجلت الأغاني وقتما كان عمرها 18 عاما، وكانت لصالح برنامج إذاعي.
وتملك شركة "بيغ ماشين ريكوردز" التسجيلات الأصلية لأغاني تايلور سويفت القديمة، وتفجر الخلاف بينهما بشأن استغلال أغانيها القديمة منذ أكثر من عام.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، أغلقت شركة "بيغ ماشين ريكوردز"، وهي المنتجة السابقة لألبومات المطربة الأمريكية، تايلور سويفت، أبوابها بعد تلقيها رسائل تهديد بالقتل والاعتداء من جانب معجبيها.
وكانت جماهير سويفت قد أطلقت حملة غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتقديم الدعم والمطالبة بحقوقها، بعد منع الشركة لها من أداء أغنياتها القديمة واستخدامها في فيلمها الوثائقي القادم على شبكة "نيتفلكس"، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يأتي ذلك بعد تغريدة نشرتها تايلور سويفت (29 عاما) عبر حسابها على "تويتر"، تناشد من خلالها 85 مليون متابع بالتعبير عن دعمهم لها في النزاع القائم بشأن ملكية أغانيها، ومطالبة الفنانين الآخرين المرتبطين بإدارة أعمال سكوتر براون بذلك أيضا، بعد اتهام المسؤولين التنفيذيين في شركتها السابقة بفرض "سيطرة استبدادية" على أعمالها الغنائية.
وجاء نداء تايلور سويفت لمتابعيها على "تويتر"، بعد أنباء ذكرت أنها ستتسلم جائزة "فنان العقد" في حفل جوائز الموسيقى الأمريكية في وقت لاحق من العام الحالي.
وقالت سويفت في تغريدتها، إنها كانت تعتزم تقديم مزيج من أهم أغانيها خلال الحفل.
وأضافت مطربة البوب الشهيرة، أن المسؤولين هما سكوت بورتشيتا وسكوتر براون، وأنهما رفضا أيضا استخدام أغان قديمة لها أو بث مقطع من فيلم وثائقي تعده شبكة "نيتفلكس" عن حياتها.
وقالت: "الرسالة التي تلقيتها واضحة تماما، فحواها الأساسي: كوني فتاة لطيفة واصمتي وإلا ستجدين عقابا".
في المقابل، نفت شركة "بيغ ماشين" في بيان لها، ادعاء تايلور سويفت بمنعها من تأدية أغانيها، أو استخدامها في عروضها وحفلاتها المقبلة، مؤكدين عدم أحقيتهم بذلك بعد منحها التراخيص اللازمة لإعادة تسجيل أغانيها لاستعادة ملكيتها، وذلك منذ إعلان انفصالها عن الشركة.