وقال سيرجيو مورو البالغ من العمر 47 عامًا خلال كلمته: "سأبدأ بجمع أشيائي وإرسال خطاب استقالتي"، بحسب ما نقلته "أ إف بي".
وقرر الوزير وقاضي مكافحة الفساد السابق ترك منصبه بعدما أقال رئيس الدولة رئيس الشرطة الاتحادية ماوريسيو فاليكسو، حيث صرح، "إن تغيير قيادة الشرطة الاتحادية دون سبب حقيقي هو تدخل سياسي، مما يقوض مصداقيتي ومصداقية الحكومة".
وشدد مورو على أن "استقلالية الشرطة الاتحادية قيمة أساسية يجب الحفاظ عليها في دولة القانون".
واستقال وزير العدل بعد ثمانية أيام من إقالة جايير بولسونارو لوزير الصحة لويز انريكه مانديتا المؤيد لفرض تدابير الحجر المنزلي لاحتواء فيروس كورونا المستجد، على عكس الرئيس.
وصفق الحاضرون في القاعة بعد انتهاء مورو من كلمته كما استقبل المواطنون نبأ استقالته بالقرع على أواني الطبخ والقدور في العديد من المدن البرازيلية.
وكان لهذه الاستقالة كذلك أثر سيئ على الأسواق إذ انخفضت بورصة ساو باولو بأكثر من 8 في المئة في منتصف النهار.