وجاء في مقطع الفيديو: "عندما تخوض الولايات المتحدة الحرب، فإن طائرات "B-2" تنطلق أولاً، كما كان الأمر في العراق وأفغانستان وصربيا وليبيا (بين أعوام 2011 و 2017)".
كما أشادت الشركة بمهمة "B-2 Spirit" القتالية التي استمرت 44 ساعة في أفغانستان كجزء من عملية الحرية الدائمة، والتي تعتبر من أطول العمليات في تاريخ العالم.
وينتهي الفيديو بذكر القاذفة الاستراتيجية الواعدة "B-21 ريدر"، التي يجب أن تحل محل "B-2 Spirit". كما صممت وصنعت "نورثروب غرومان" كلتا الطائرتين.
وقال الجنرال ديفيد ديبتولا، في يناير/كانون الثاني، إن الولايات المتحدة يمكن أن توجه ضربة قاتلة وسريعة لإيران، باستخدام الجيل الخامس لتكنولوجيا الشبح "إف-22 رابتور" و"إف 35 لايتنينغ"، بالإضافة إلى طائرة "B-21 ريدر".
وأعلن نائب رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية ستيفان ويلسون، في يوليو/تموز 2019، أن الرحلة الأولى للطائرة "B-21 ريدر" ستتم في 3 ديسمبر/كانون الأول 2021. ثم أضاف الجيش أن مائة طائرة "B-21 ريدر" على الأقل ستدخل الخدمة.
وطائرة "B-2 Spirit" هي أغلى طائرة في التاريخ. تقدر تكلفة قاذفة قنابل واحدة (بدون معدات) بمليار دولار، ويرتفع سعرها إلى مرتين عندما يتم تجهيزها بالكامل، وأنتجت الشركة 21 مركبة من هذا القبيل بين عامي 1987 و2000.
أما الطائرة "B-21 ريدر" ستكون أول قاذفة ثقيلة أمريكية منذ 30 عامًا. تكلفة واحدة من هذه الطائرات تتجاوز نصف مليار دولار. ولم يتم الكشف عن خصائص القاذفة، ومع ذلك، فمن المعروف أن "B-21" مصمم لاختراق الدفاع الجوي للعدو، وسيحصل على تكنولوجيا التخفي، وستكون قادرة على القيام برحلات طويلة وستصبح حاملة للأسلحة النووية الحرارية.