وأضرب صيارفة العملات عن العمل وحث رئيس البرلمان الحكومة على استخدام "السلطات القانونية" لوقف انخفاض الليرة، وشهد اليومان الماضيان هجمات بالقنابل والقنابل الحارقة على البنوك، على الرغم من عدم وجود تقارير عن وقوع إصابات.
ووسط جدل متزايد حول ما إذا كان يجب أن يستقيل محافظ البنك لمدة 27 عامًا، قال البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، أعلى سلطة دينية مسيحية في لبنان، إن انتقاد سلامة سيؤذي البلاد فقط.
#حسان_دياب فعلها:
— 🇱🇧 Rachel Karam 🇱🇧 (@KaramRachel) April 24, 2020
١-اتخذنا رئيس الجمهورية وأنا قرار تكليف شركة دولية التدقيق الحسابي في حسابات مصرف لبنان(لاول مرة)
٢-ثمة معضلة تتمثل بغموض مريب في أداء #رياض_سلامة
٣-المحاسبة قائمة والمرتكبون سيدخلون السجون حتماً
٤-والاهم هالفيديو 👇🏼👇🏼
مش بس هوي نحن اللبنانيين منستحق هالفرصة✌️ pic.twitter.com/m3dytTWt5x
وحسب "رويترز" قال الراعي "نسأل: من المستفيد من زعزعة حوكمة البنك المركزي؟ المستفيد نفسه يعرف". وأضاف "نحن نعرف النتيجة الرهيبة التي تقضي على ثقة الشعب اللبناني والدول (الأجنبية) في الأسس الدستورية للدولة".
ويُحكم لبنان وفق نظام سياسي طائفي يوزع مناصب الدولة بحسب الجماعة الدينية. ومحافظة البنك المركزي محجوزة لمسيحي ماروني، في حين أن رئيس الوزراء دائمًا مسلم سني.
وشكلت حكومة دياب في كانون الثاني/ يناير بدعم من حزب الله، وتكافح من أجل سن إصلاحات متوقفة يطالب بها مانحون أجانب.
وقال جبران باسيل، رئيس أكبر حزب مسيحي في لبنان، في حين أن البنك المركزي يتحمل مسؤولية كبيرة عن الخسائر والسياسات السيئة، فإن الدولة "أولاً وقبل كل شيء" هي التي يجب أن تكون مسؤولة عن الأزمة.
تزايد عدد المعتصمين أمام ثكنة مصرف لبنان#يسقط_حكم_المجرم pic.twitter.com/vOLdYhYxO7
— مجموعة شباب المصرف (@msmasref) April 23, 2020
وأثار الهبوط السريع للعملة احتمال ارتفاع الأسعار واضطرابات أوسع نطاقا في وقت ارتفعت فيه البطالة وتسبب إغلاق فيروس كورونا في ضربة إضافية.
وقد فُجرت يوم أمس السبت قنبلة صغيرة خارج بنك تجاري في مدينة صيدا الجنوبية، مما أدى إلى تكسير واجهة المبنى. وأفادت مصادر أمنية أن أحد البنوك في مدينة صور هوجم بقنابل حارقة في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.
شاهد.. قنبلة مجهولة تحطم واجهة مصرف لبناني في صيدا#لبنان
— جريدة النهارالكويتية (@naharkw) April 25, 2020
#صيدا https://t.co/H8iRP5bODC pic.twitter.com/VtQHtZC8dF
ولم تسفر الهجمات عن أي إصابات ولا يزال المهاجمون مجهولين بحسب المصادر الأمنية.