وقال براتاي أمريت، مسؤول إدارة الكوارث بولاية بيهار، إن تسعة آخرين أصيبوا بجروح بعد أن ضربهم البرق في قرية خالبورا في منطقة ساران بولاية بيهار.
وكانوا يجمعون الخضروات في المزارع الواقعة على بعد 60 كيلومترًا (35 ميلًا) شمال باتنا، عاصمة الولاية.
وقال عمريت إن تسعة قرويين لقوا حتفهم على الفور وتوفي آخر لاحقا في المستشفى.
وفي يوليو/ تموز من العام الماضي، قتل البرق 39 شخصا في ولاية بيهار خلال موسم الرياح الموسمية.
وقالت صفحة "سارانيا تايمز" الهندية على فيسبوك إن غضب الطبيعة على نطاق واسع جعل البرق يقتل تسعة أشخاص في ساران صباح اليوم، تاركًا نصف دزينة مصابين.
ووقع الحادث المؤثر في منطقة خلبورة ديارا تحت مركز شرطة مفسيل حوالي الساعة 9 صباحا.
وقد ذهب قرويو خالبورا وساهبور بانشايات إلى منطقة ديارا لالتقاط الخضار عندما بدأ المطر والرعد مع البرق المرتعش. ولجأ القرويون داخل كوخ، ولكن ثبت أن هذا الكوخ هو مكان أنفاسهم الأخيرة حيث سقط البرق على الكوخ وصعق تسعة قرويين بالكهرباء.
وأصيب نصف دزينة آخرين بينهم قاصران أيضا. وقد تم التعرف على المتوفين وقد تم إدخال جميعهم إلى مستشفى "شابرا سادار" للعلاج.
وكان مسؤولون هنود قالوا إن السلطات سمحت بعودة محدودة للعمل في متاجر بعض الأحياء والمناطق السكنية اعتبارا من أمس السبت بعد أكثر من شهر من فرض السلطات لإجراءات عزل عام على مستوى البلاد لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الداخلية الاتحادية في وقت متأخر من مساء أول أمس الجمعة إن محلات البيع بالتجزئة يمكنها العودة للعمل بنصف عدد العاملين ومع مراعاة إجراءات تباعد اجتماعي مناسبة وارتداء الكمامات والقفازات أثناء العمل.
ورحب أعضاء بجمعيات مهنية بالاستئناف الجزئي للأنشطة لكنهم قالوا إن الشركات والأعمال ستواجه مشكلات بسبب نقص المواد الخام والقيود التي تفرضها الشرطة على تحركات العمال.