ومن المفترض أن توفر العملية كذلك المراقبة لمنع صادرات النفط غير المشروعة من ليبيا، وستقوم ببناء القدرات والتدريب لخفر السواحل الليبي والبحرية، وستدعم مكافحة شبكات تهريب البشر والاتجار بهم.
وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، أبلغ رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي، اعتراضه على العملية، فيما أعلن الجيش الليبي تمسكه بمراقبة دولية لمنع دخول الأسلحة إلى طرابلس.
مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية، رياض الصيداوي، شكك في أن تحقق العملية الأوروبية أهدافها المعلنة، كون الإتحاد الأوروبي لا يعتبر طرفاً محايداً في النزاع الليبي.
كما استبعد في مقابلة معه عبر "بانوراما"، أن تتطور عملية المراقبة إلى اشتباك مع القوات التركية، كون الأخيرة هي جزء من حلف شمال الأطلسي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني.
التفاصيل في الملف الصوتي.