وبحسب ما نشرته شبكة "سي إن إن"، يجب التأكد أولا من غسل اليدين واختيار مطهرات عالية الجودة وقوية بما يكفي للتخلص من الفيروسات.
وينبغي التركيز على تنظيف مناطق اللمس العالي في الحمام، بما فيها مفاتيح الإضاءة ومقابض الأبواب ومناطق الغسيل بشكل خاص.
ويجب الحرص على تنظيف أي شيء عرضة للمس، يشمل ذلك مجففات الشعر وفرش الأسنان الكهربائية وآلات الحلاقة أو الأجهزة الأخرى في الحمام.
وشدد خبراء على ضرورة استخدام حمامات منفصلة إذا كان أحد أفراد الأسرة مريضا، وفي حال عدم امتلاك أكثر من حمام، يجب على المصاب الحرص على تنظيف الأسطح التي يلمسها.
وإذا كان الشخص مريضا للغاية بحيث لا يمكنه تنظيفه، فإن الخيار الثاني هو أن يقوم شخص سليم بتنظيف المنطقة، ومن الأفضل الانتظار لبعض الوقت قبل الدخول وارتداء قناع وقفازات.
ويقول خبراء إنه في حال عدم توفر منتجات التعقيم، يكون الصابون خير بديل.
ويعد إنهاء مهمة التنظيف في بالغ الأهمية، حيث يجب الحرص على تطهير الأيدي جيدا والتخلص من القفازات بشكل جيد مع الحرص على عدم ملامستها.