ويبث الإعلام الشمالي الرسمي تقارير حول جدول أعمال كيم بما يشمل إرساله رسائل دبلوماسية وهدايا للمواطنين المكرمين، ولكن لم تقدم معلومات عن مكانه أو ظروفه الصحية.
وكانت وكالة الأخبار المركزية الشمالية الرسمية قد أعلنت يوم أمس الاثنين أن كيم أرسل برقية تهنئة لرئيس جنوب أفريقيا في آخر تقرير عن إدارة الزعيم لشؤون الدولة.
وتُثار التكهنات حول الوضع الصحي لكيم الذي تخلى عن زيارته السنوية لقصر الشمس يوم 15 أبريل بمناسبة ذكرى ميلاد جده الراحل، مؤسس الدولة الشيوعية كيم إيل -سونغ.
ومنذ هذا الحين تتناول تقارير إعلامية غير مؤكدة الوضع الصحي لـ"كيم" مشيرة إلى أنه قد يكون في "غاية الخطورة" بعد خضوعه لعملية جراحية، بيد أن مسؤولي كوريا الجنوبية نفوا هذه الادعاءات بشكل متكرر، موضحين أن لا علامات غير طبيعية في الشمال.
ويرى البعض أن كيم على ما يبدو مقيم في قرية "وونسان" الواقعة على الساحل الشرقي. وقد ذكر موقع "38 North" الأمريكي للمراقبة أن الأقمار الصناعية التجارية رصدت قطارا يعود على الأغلب لكيم منتظرا في المنطقة منذ يوم 21 أبريل على الأقل.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء أمس الاثنين، إنه يعرف كيف حال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.
وأضاف ترامب خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الخاص بخلية الأزمة الأمريكية لمواجهة تداعيات تفشي كورونا، "لا أستطيع أن أقول لكم بالضبط. "نعم، لدي فكرة جيدة جدا، ولكن لا أستطيع التحدث عن ذلك الآن. أتمنى له التوفيق فقط".
وتابع الرئيس الأمريكي، "أتمنى أن يكون بخير أنا أعرف كيف يفعل نسبيا. سنرى - من المحتمل أن تسمعوا شيئا في المستقبل القريب".