وقال تركي الفيصل في تصريحات لبرنامج "الليوان" الذي يقدمه الإعلامي عبد الله المديفر على قناة "روتانا خليجية"، إن نهج المملكة العربية السعودية بصفة عامة يتبع الشريعة الإسلامية، فالتعدي أو قتل إنسان شيء جلل، ولا يسمح نظام الاستخبارات وصلاحياتها باغتيال أي شخص في العالم"
وأضاف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، "المخابرات دورها جلب المعلومات وتجنيد المصادر وتوصيلها للمسؤولين فقط".
وتابع، "الملك فهد كان حريصا على إقناع المعارضة السعودية المقيمة بالخارج بالعودة إلى بلدهم، وكان يقوم بهذا الدور وزارة الداخلية ومندوبين عن الملك والاستخبارات العامة، ونجحت هذه الجهود في عودة البعض للبلاد"، وفقا لصحيفة "عاجل" السعودية.
الأمير #تركي_الفيصل:
— الليوان (@almodifershow) April 27, 2020
نهج المملكة يتبع الشريعة الإسلامية، ولم يكن من صلاحيات جهاز المخابرات يوما قتل أي أحد، وحدود عمله كانت جلب المعلومات وتجنيد المصادر..#تركي_الفيصل_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/bTtprCM8Fl
وأكد الفيصل أنه "سعى لوضع نظام للاستخبارات العامة، حيث إنه عندما تم تعيينه مديرا للمخابرات طلب أوراق تأسيس الجهاز فوجدها ورقة واحدة".
وأوضح رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، أنه "وضع نظام للاستخبارات يضمن نظافة العمل ومنع استغلال النفوذ".
الأمير #تركي_الفيصل:
— الليوان (@almodifershow) April 27, 2020
عندما عينت مديرا للمخابرات طلبت أوراق تأسيس الجهاز فوجدتها ورقة واحدة! فعملت على وضع نظام للاستخبارات يضمن (نظافة) العمل ومنع استغلال النفوذ.#تركي_الفيصل_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/0MkPvlPfaA
وشدد الفيصل على أنه "حرص على تحديد دور محدد للاستخبارات في التعامل مع المواطن السعودي. وأن يتم القبض على أي شخص من خلال وزارة الداخلية وليس الاستخبارات بشكل مباشر".
وذكر أنه من قام بإلغاء بطاقات المنتسبين إلى جهاز الاستخبارات من أجل ألا يستغلها البعض لأغراض شخصية، وفقا لصحيفة "سبق" السعودية.
الأمير #تركي_الفيصل:
— الليوان (@almodifershow) April 27, 2020
عدنان خاشقجي لم يكن له علاقة بالاستخبارات السعودية أبدا، والملك فهد كان حريصا على إقناع المعارضة السعودية المقيمة بالخارج بالعودة إلى بلدهم.#تركي_الفيصل_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/GWcqBw1oQn
شغل الأمير تركي الفيصل منصب رئيس الاستخبارات السعودية منذ عام 1977 حتى عام 2001، ثم عين بعدها سفيرا للمملكة في بريطانيا حتى عام 2005، ثم سفيرا لبلاد الحرمين في الولايات المتحدة حتى عام 2007.