https://sarabic.ae/20200429/دراسات-تكشف-عن-احصائيات-مخيفة-عن-لبنان-1045303278.html
دراسات تكشف إحصائيات مخيفة عن لبنان
دراسات تكشف إحصائيات مخيفة عن لبنان
سبوتنيك عربي
نشرت صحيفة لبنانية تقريرا عن دراسة اجتماعية كشفت التداعيات الأولية للأزمة المالية والاقتصادية التي تضرب لبنان وما تلاها من إغلاق للمؤسسات والأعمال بسبب انتشار... 29.04.2020, سبوتنيك عربي
2020-04-29T05:15+0000
2020-04-29T05:15+0000
2020-04-29T05:33+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104341/01/1043410197_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_fa9c654bdd7ba80895e90d3823456ec3.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2020
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104341/01/1043410197_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_4722e4d5fc67f3d378a391de4fcde615.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, احتجاجات طرابلس اللبنانية
العالم العربي, الأخبار, احتجاجات طرابلس اللبنانية
دراسات تكشف إحصائيات مخيفة عن لبنان
05:15 GMT 29.04.2020 (تم التحديث: 05:33 GMT 29.04.2020) نشرت صحيفة لبنانية تقريرا عن دراسة اجتماعية كشفت التداعيات الأولية للأزمة المالية والاقتصادية التي تضرب لبنان وما تلاها من إغلاق للمؤسسات والأعمال بسبب انتشار وتفشي وباء فيروس كورونا المستجد في البلاد.
ذكرت صحيفة "الأخبار" في تقريرها الصادر بعنوان "«الموجة الأولى» من الأضرار: ثلث العمّال فقدوا وظائفهم" عن النتائج الأولية التي خلفتها الأزمة الاقتصادية والمالية على اللبنانيين، بالإضافة إلى تأثير فيروس كورونا على الأزمة وأبعادها.
وأظهر الاستطلاع أن 30.8% من المؤسسات سرحت عمالها، و10.8% خفضت عددهم. كذلك تبيّن أن أكثر من 33% من العاملين في القطاع الخاص انقطع راتبهم بالكامل و22% خفضت رواتبهم مع إبقاء نفس عدد ساعات العمل، و13% خفضت رواتبهم مقابل خفض عدد ساعات عملهم، مقابل 31.5% لم تمس رواتبهم.
كما كشفت الدراسة أن مردود المؤسسات الخاصة بدأ ينخفض، إذ أن أكثر من 51% انخفض مردودها المالي بنسبة 50% وما دون، مقابل 49% انخفض مردودها بأكثر من 50%.
أما النتائج المترتبة على هذه الأرقام هو تآكل القوّة الشرائية للأجراء والعمال في لبنان بفعل التضخم الذي لم يشهد كامل مفاعيله بعد، حيث أن المؤسسات التي سرحت عمالها هي مؤسسات هشة وليس لديها أرصدة كافية لمواجهة ضغوط الأزمة والصمود بوجهها، والمرجح أن بعض المؤسسات الأخرى التي لم تسرح عمالها، ستقوم في الفترة المقبلة بإجراءات مماثلة لما قامت به المؤسسات التي سرحت عمالها أو خفضت رواتبهم أو أي إجراءات أخرى. بمعنى آخر، ستصبح الأزمة أكثر عمقا يوما بعد يوم.
وتركت الأزمة الاقتصادية والمالية آثارا كبيرة على الواقع المعيشي والحياتي للبنانيين، ثم أتت أزمة فيروس كورونا لتفاقم الأزمة بشكل كبير جداً، فتوقفت معظم الأعمال والأنشطة الاقتصادية، ما أدّى إلى إقفال العديد من المؤسسات التجارية والصناعية والخدمية، وتسريح عدد كبير من العمال من أعمالهم وخفض رواتب البعض الآخر.