وتابعت: "معظم القتلى الثمانية والثلاثين كانوا عمال بناء، وكان من بين المصابين ثمانية في حالة خطيرة اعتبارا من صباح اليوم، بينما أصيب اثنان بإصابات طفيفة".
ولفتت الوكالة إلى أن منطقة إيتشون تعد موطنا لشركة "إس كيه هاينكس"، ثاني أكبر صانع لرقائق ذاكرة "الدي - رام" في العالم، بالإضافة إلى عدد كبير من المستودعات ومرافق التخزين لتجار التجزئة.
وتابعت: "جلب رجال الإطفاء حفارات للبحث في كل ركن من أركان المستودع، حيث يكافحون للتأكد مما إذا كان هناك المزيد من الضحايا لا يزالون تحت الحطام، حيث تستمر عملية البحث والإنقاذ طوال الليل".
ولفتت الوكالة إلى قول مسؤول من رجال الإطفاء: "نواصل عملية البحث لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد من الضحايا في عداد المفقودين أو المدفونين في مكان ما"، بينما تخطط السلطات لبدء تحقيق مشترك بين الشرطة ودائرة الطب الشرعي الوطنية وإدارة مكافحة الحرائق لتحديد السبب الدقيق للحادث.
ويفترض أن الحريق بدأ في الطابق الثاني تحت الأرض في أثناء أعمال البناء التي تستخدم فيها مادة يوريتان، وهي مادة كيميائية قابلة للاحتراق تستخدم في أعمال العزل، بينما يقول مسؤولون إن فريق الإغاثة الطارئة بالمدينة يخطط لإقامة نصب تذكاري مشترك للضحايا بمجرد اكتمال عمليات تحديد الهوية.