وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، قالت الوكالة الطاقة: "تسببت إجراءات الإغلاق في انخفاضات غير مسبوقة في الطلب تجاوزت سرعتها وحجمها إلى حد كبير مرونة العرض العادية في السوق. حتى مع محاولات السيطرة المنسقة على الأمور، من المحتمل أن يتم إيقاف الإنتاج بشكل غير منظم في بعض الأماكن".
شهدت أسعار النفط تراجعاً تاريخياً. لا يزال خام برنت القياسي العالمي بالقرب من أدنى مستوى له منذ عام 2002، حيث يتداول فوق 20 دولارًا للبرميل في لندن، بينما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية لفترة وجيزة دون الصفر الأسبوع الماضي.
وأضافت الوكالة أن الطلب العالمي على النفط سينخفض بمقدار 9 ملايين برميل في اليوم أو حوالي 9% هذا العام، إلى أدنى مستوى له منذ عام 2012، موضحة أن عمليات الإغلاق التي نفذت لإبطاء انتشار الفيروس أدت إلى تراجع غير مسبوق في حركة النقل.
وشهد شهر أبريل/ نيسان أشد الضرر، حيث انخفض استهلاك الوقود بنسبة الثلث تقريبًا إلى أدنى مستوى له منذ عام 1995. وبحلول نهاية شهر مارس/ آذار، انخفض نشاط النقل البري بنحو 50% حول العالم، بينما انخفض السفر الجوي في بعض الدول الأوروبية بنسبة تزيد على 90%.