وقالت سيلفيا سانتوزا، عالمة التغذية في جامعة كونكورديا في كندا: "نحاول أن نبرهن على أن السمنة توازي الشيخوخة. وبالفعل، تتبع الأمراض المصاحبة لكل من السمنة والشيخوخة آلية متشابهة إلى حد بعيد"، بحسب ما ذكر موقع "ibelieveinsci".
بحثت سانتوزا وفريقها أكثر من 200 دراسة حول تأثيرات السمنة، بدءًا من التأثيرات الخلوية والجزيئية، وصولًا إلى التأثيرات على الحركة والقدرات العقلية والجهاز المناعي.
كانت نتيجة دراستهم أن السمنة، بملاحظة تأثيراتها على الصحة، هي مرآة عاكسة للشيخوخة، أي إنها تؤدي إلى ظهور الكثير من الحالات المرضية المشابهة لما يحدث مع التقدم في العمر.
تقول الطبيبة إليزابيث كراوتش: "أظنها فكرة جيدة، أصبح الناس لا يكترثون كثيرًا للرسائل الداعية لإنقاص الوزن، فقد سمعوا الكثير من العبارات المعتادة. قد تمثل هذه الدراسة صيحة إيقاظ، وكلما كانت معلوماتنا موضوعية أكثر، كان ذلك أفضل".