ورصدت "رويترز" صورا نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في نيويورك تظهر تدفق المتنزهين ومحبي الاستمتاع بحمامات الشمس على الحدائق في مانهاتن وغيرها مدفوعين إلى ذلك بأدفأ طقس تشهده المدينة منذ بداية الربيع.
من جهة ثانية، أمرت السلطات في كاليفورنيا الأسبوع الماضي بإغلاق الشواطئ في مقاطعة أورانج بعد أن تحدت حشود بشرية إرشادات الصحة العامة للتدفق على الساحل الذي يحظى بشعبية. وأثار ذلك احتجاجات متظاهرين اتهموا الحاكم الديمقراطي للولاية بالمبالغة في تطبيق إجراءات العزل العام.
وأفادت ديبورا بيركس، منسقة الاستجابة لقوة العمل المعنية بفيروس كورونا في البيت الأبيض، إن وجود الناس بكثرة على الشواطئ لن يكون آمنا ما لم يبقوا على بعد ستة أقدام على الأقل عن بعضهم بعضا. كما أنها أكدت رفضها السماح بمعاودة تشغيل أعمال مثل صالونات التجميل ومنتجعات التدليك في المرحلة الأولى.
وأضافت "أوضحنا أن هذا ليس نشاطا جيدا في المرحلة الأولى" حيث تجاوز عدد المصابين في الولايات المتحدة 1.1 مليون وارتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 66 ألفا اليوم الأحد.
وأوضحت أن تجمع المحتجين، مثلما فعلوا الأسبوع الماضي في ميشيجان ومناطق أخرى من البلاد للتظاهر ضد قيود البقاء في المنزل، يُشّكل خطرا كبيرا.