ونقلت "رويترز" تأكيد جهات حكومية أفغانية أنها انتشلت 12 جثة من نهر هريرود، وإن ثمانية آخرين على الأقل في عداد المفقودين.
ووفقا للوكالة، يمكن أن يثير الحادث أزمة دبلوماسية بين إيران وأفغانستان في وقت تسببت فيه جائحة كورونا في نزوح جماعي لمهاجرين أفغان من إيران تبين إصابة العديد منهم بالفيروس.
ويعبر كل يوم ما يصل إلى ألفي أفغاني الحدود من إيران، إحدى البقاع العالمية الكبرى لتفشي الفيروس، إلى إقليم هرات بغرب أفغانستان.
ونفت القنصلية الإيرانية في هرات اتهامات قيام حراس الحدود الإيرانيين بتعذيب العشرات من العمال المهاجرين الأفغان ودفعهم للنهر وإغراقهم.
وقالت القنصلية في بيان، أمس السبت، "لم يقبض حرس الحدود الإيرانيون على أي مواطنين أفغان".
وقال نور محمد إنه كان أحد 57 من الأفغان الذين قبض عليهم حرس الحدود الإيراني أمس السبت لدى محاولتهم عبور الحدود لإيران بحثا عن عمل.
وأضاف لوكالة "رويترز": "بعد أن عذبونا قام الجنود الإيرانيون بإلقائنا جميعا في نهر هريرود".
وقال شير أغا إنه نجا أيضا من الواقعة وأشار إلى أن 23 على الأقل من أصل 57 حاولوا العبور لقوا حتفهم في النهر.
وأضاف "حذرنا الجنود الإيرانيون من أننا إذا لم نلق بأنفسنا في النهر فسيطلقون النار علينا".