وقال بيان صدر عن رئاسة الجمهورية العراقية، إن العراقيين أمام واجب ملاحقة فلول التنظيم الارهابي وتطهير الأراضي العراقية من بقايا الإرهاب، والحفاظ على المنجزات المتحققة.
وكانت عدد من مناطق صلاح الدين لا سيما "مكيشيفة" قد تعرضت، مساء أمس الأول الجمعة و فجر أمس السبت، إلى عدة هجمات إرهابية اسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المقاتلين العراقيين.
فمن أين جاء التنظيم بهذا الزخم للقيام بهذا الهجوم الواسع؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أمير الساعدي:
"إن تنظيم "داعش" لم يتوقف نشاطه منذ بداية العام الحالي، خصوصا مع توارد أنباء عن وصول زعيم التنظيم المدعو ابو إبراهيم القرشي إلى العراق، مما زاد زخم هذا التنظيم، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، الذي يزيد فيه التنظيم من عملياته ليثبت وجوده إعلاميا."
وتابع الساعدي، "في البدء قام "داعش" بإرسال رسالة اختبار، عندما قام قبل أمس الأول باغتيال أحد الضباط في ناحية يثرب، والذي لم نشهد معه رد فعل من قبل القوات العراقية، ما أعطى التنظيم دافعا للهجوم على ناحية مكيشيفة، مستغلا هذا التهاون."
وأضاف الساعدي، "الأمر مرتبط أيضا بعدم الاستقرار السياسي، الذي يدفع ببعض القيادات إلى التخوف من إجراء تغييرات أمنية، إضافة إلى موضوع الفساد ومسألة عدم وجود قيادة سياسية تملك صلاحيات حقيقية."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون