وقالت الوزارة إنه لم يُقتل أي مدني في ليبيا أو اليمن.
ولم يتم بعد إعلان التقرير السنوي الذي وضع بتكليف من الكونغرس، لكن من المرجح أن يصدر في الأيام المقبلة.
وقال فرع منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة إن واشنطن لا تزال تذكر أعدادا أقل من الحقيقية للضحايا المدنيين.
وقالت دافني إيفياتور مدير قسم الأمن في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة "استنادا لما قمنا به من تحقيقات موسعة وشاملة في عدة أماكن، لا يزال الجيش الأمريكي يذكر أعدادا أقل من الواقع بكثير للمدنيين الذين يقتلون ويصابون بجروح جراء الضربات الأمريكية".
ويظهر إحصاء أجرته مجموعة مراقبة الحروب الجوية أنه خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019 في سوريا، تسببت هجمات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يحارب تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) في سقوط ما بين 416 و1030 قتيلا مدنيا.
وفي الصومال، تظهر البيانات أن ما يصل إلى 15 ادعاء يتعلق بوقوع ضحايا بين المدنيين بنيران أمريكية تبين صدقها أو يُعتقد أنها صادقة.
وقال تقرير البنتاغون "رغم أن الخسائر في صفوف المدنيين هي جانب مأساوي لا يمكن تجنبه من الحرب، فإن الجيش الأمريكي ملتزم بشدة بالحد من الضرر الواقع على المدنيين".
واعترف الجيش الأمريكي في التقرير أن إحصاءاته تختلف عن أعداد الجماعات الأخرى مثل المنظمات غير الحكومية، وقال إن ذلك ربما يعود إلى الاختلافات في المنهج ونوعية المعلومات المستخدمة.
وفي العام الماضي، وقع الرئيس دونالد ترامب على أمر تنفيذي ألغى سياسة تعود إلى عهد الرئيس السابق باراك أوباما تلزم مسؤولي المخابرات الأمريكية بالإبلاغ عن وفاة مدنيين في هجمات بطائرات بدون طيار خارج مناطق الحروب.
وكان أوباما قد بدأ تنفيذ هذه السياسة عام 2016 في إطار جهود زيادة الشفافية بخصوص الطائرات بدون طيار بعد أن كثف استخدامها في الهجمات ضد المتشددين الإسلاميين.