وفي وقت سابق من اليوم، أكد النائب، جمال كوجر، حضور النواب من كل المكونات، من جميع الكتل الكردستانية التي سيشارك جميع أعضائها في التصويت مساء اليوم، وكذلك نواب: سائرون، والنصر، والحكمة، وباقي الكتل التي تمثل السنة، والأقليات.
وتدارك، لكن هناك كتل لن يحضر أغلبية نوابها إلى الجلسة، ومنها كتلة إئتلاف دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، وكذلك تحالف الفتح الذي يترأسه، هادي العامري، الأمين العام لمنظمة بدر.
Another video from a protester in Tahrir Square near the Turkish restaurant shows how a protester is being beaten up by some other men. According to the protester who records the video the men are Saraya al-Salam militia militants beating a protester. #IraqProtests #العراق pic.twitter.com/dvbSu1zCMg
— Lawk Ghafuri (@LawkGhafuri) May 4, 2020
ولفت كوجر، إلى أن نواب ورؤساء كتل من الذين لن يحضروا إلى جلسة اليوم للتصويت على الكابينة الحكومية، كانوا قد وقعوا على تقديم الكاظمي مرشحا لتولي رئاسة الحكومة، وحضروا عند تكليفه من قبل رئيس الجمهورية، مرجعا هذا التغير لأسباب تتباين ما بين المصالح، والإملاء الخارجي.
وأختتم النائب عن كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني، مؤكدا، أن نواب أغلبية الكتل، ماضون للتصويت على الحكومة، لأن الوضع الحالي صعب جداً، على الرغم من أن توزيع الوزراء، واختيارهم في الكابينة الحكومية عادل، لكن هناك اتفاق وطني ..بدون حكومة الحال سيكون أصعب مما عليه، بالتالي لا توجد اعتراضات.
وصرح رئيس الحكومة العراقية المكلف مصطفى الكاظمي، الاثنين، 27 أبريل/نيسان الماضي، عبر حسابه في "تويتر": "المسؤولية التي تصديت لها في هذا الظرف العصيب ووسط تحديات اقتصادية وصحية وأمنية، هي مسؤولية وطنية".
وأضاف: "الحكومة التي أسعى إلى تشكيلها يجب أن تكون بمستوى الأزمات وحلولها"، داعيا الجميع إلى "وضع مصلحة العراق في الأولوية".
حظوظ #الكاظمي في البرلمان العراقي#العراق pic.twitter.com/gqxj56x4UK
— RTARABIC (@RTarabic) May 6, 2020
وتابع الكاظمي: "أقبل الضغوط فقط عندما تدعم مسار الدولة، وأرفض أي ضغط هدفه تقويض الدولة".
يذكر أن مصطفى الكاظمي، ثالث شخصية يتم تكليفها، من جانب الرئيس العراقي برهم صالح، بتشكيل الحكومة في 9 أبريل الماضي خلال 30 يوما، بعد إخفاق سلفيه عدنان الزرفي ومحمد توفيق علاوي، في حشد تأييد لهما.