طهران - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في بيان اليوم الأحد، "الخارجية الإيرانية تنفي مزاعم بعض وسائل الإعلام بأن الدول الضامنة لعملية استانا هي من تقرر مستقبل الحكومة السورية وهذه المزاعم لا أساس لها من الصحة".
وأكد موسوي "أن الشعب السوري هو الوحيد الذي سيقرر مستقبله وحكومته ومن سيتولى قيادة البلاد".
وأضاف "تحاول إيران وروسيا وتركيا، بصفتها دول ضامنة لعملية استانا دعم وتقوية المحادثات السورية السورية من خلال إنشاء مناطق خفض توترات، وتشكيل لجنة دستورية، وترك الشعب السوري لأن يقرر مستقبله".
وكان وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا، قد بحثوا في اجتماع ثلاثي "تركي- روسي- إيراني" في 22 نيسان/أبريل الماضي، الشأن السوري، وسبل مكافحة جائحة كورونا، وجاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية السابع حول مسار أستانا المتعلق بسوريا، الذي ضم كل من التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر الفيديو.
وفي 5 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه.