وقال مسئولو الجبلاية، إنهم اقترحوا على وزير الرياضة إنهاء الدورى الحالي أول أكتوبر/تشرين الأول المقبل، على أن ينطلق الدورى الجديد يوم 15 من نفس الشهر، أي بعد أسبوعين فقط من انتهاء الموسم الجاري، لاسيما أن اللاعبين حصلوا على فترة راحة كافية في الوقت الحالي أثناء الاجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة للحد من فيروس كورونا.
وكانت اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد كرة القدم المصري حددت موعد عودة أندية الدوري الممتاز للتدريبات الجماعية وذلك من خلال معسكرات مغلقة.
وقالت اللجنة الخماسية إنها "حددت يوم 27 مايو/ آيار الجاري، عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، موعدا لعودة أندية الدوري الممتاز للتدريبات الجماعية من خلال معسكرات مغلقة، حال الحصول على موافقة رسمية من مجلس الوزراء على استئناف مسابقة الدورى العام التى يتم حالياً تعليقها بسبب تفشى فيروس كورونا".
وتضمن التصور الذي تمت مناقشته بين اتحاد الكرة ووزير الرياضة، أنه في حال الحصول على الضوء الأخضر باستئناف الدوري منتصف مايو/أيار الجاري، ستعود الأندية للتدريبات الجماعية عقب إجازة عيد الفطر، على أن تستأنف مسابقة الدورى أول يوليو/تموز المقبل.
وحسب التصور ستشهد التدريبات الالتزام ببعض الإجراءات التى وضعتها اللجنة الطبية باتحاد الكرة والتي تتمثل في إقامة المباريات في ملاعب متقاربة وتكون المسافات بينها وبين الفنادق قريبة، على أن يتقلص عدد اللاعبين فى الأتوبيس الخاص بالفريق بحيث يجلس كل لاعب على كرسى منفصل، ويضم الأتوبيس 25 فردا بدلا من 50.
وألزمت اللجنة الخماسية، في تصورها، تقليص عدد الأجهزة الفنية والإدارية والطبية فى المباريات ويتم الاكتفاء بالمدير الفنى والمدرب العام وإدارى واحد والطبيب ومساعد له فقط، بالإضافة إلى خضوع جميع اللاعبين لتحاليل الكشف عن فيروس كورونا قبل عودة الدوري.
وتابعت: "تعقيم جميع الملاعب والفنادق التى تستضيف اللاعبين والمباريات، وتقسيم تدريبات كل فريق على 4 دفعات وتقام فى ملاعب مفتوحة تنفيذا لفكرة التباعد الاجتماعى، وتخصيص شنطة طبية لكل لاعب تحوى مطهرات وكمامات لاستخدامها بشكل شخصى، بالإضافة إلى منع إقامة أكثر من لاعب واحد فى الغرفة الواحدة بالفندق ومنع المصافحة قبل المباريات بين اللاعبين والحكام، ومنع الاحتفالات بعد إحراز الأهداف سواء بالعناق أو القبلات.