ازداد الجدل أخيرا حول هوية وشخصية السيدة التي لا يظهر في مشاهد الطبخ التي تنشرها على "يوتيوب" سوى اليدين الماهرتين اللتين تقدمان وجبات مميزة حازت على إعجاب الجزائريات والكثير من المتابعين العرب.
وما تزال شخصية "أم وليد" غامضة حتى اليوم بالرغم من مرور 5 سنوات على الفيديو الأول الذي نشرته على صفحتها في "يوتيوب"، وتمكنت في وقت قصير من جذب المتابعين والمتابعات لتصبح أشهر طباخة في البلاد.
واكتسبت السيدة الجزائرية شهرة واسعة ووصل عدد المشتركين في قناتها على يوتيوب إلى أكثر من 7 ملايين مشترك، وتعدت عتبة المشاهدات لفيديوهاتها المليار و400 مليون مشاهدة، بحسب "الجزيرة نت".
وتنتظر الجزائريات والكثير من النساء العربيات ومحبي الطبخ في المناسبات السنوية أحدث الوصفات التي تقدمها السيدة المجهولة عن طريق قناتها.
ومن أكثر الأشياء التي تثير استغراب المتابعين هو حرص السيدة على عدم ظهور وجهها، كما أنها لا تصرح لوسائل الإعلام وترد على أي انتقادات، بل تتابع عملها بصمت يثير فضول المتابعين والإعلاميين.
وازداد فضول هؤلاء مؤخرا مع بدء بث برنامج للطبخ على إحدى الفضائيات الجزائرية يحمل اسم "أم وليد" بدون ظهور هويتها الحقيقة أو وجهها، حتى أن كادر القناة لا يعرف هويتها لأنها اشترطت أن تسجل الحلقات بنفسها.
وتقدم أم وليد وجبات بسيطة واقتصادية من مطبخ بسيط وأدوات بسيطة وابتعدت عن مظاهر التصنع والوجبات المكلفة، الأمر الذي حاز إعجاب الكثير من التابعين لقناتها.