وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية إن خطة البلاد لملء السد الكبير تنطلق في شهر يوليو/تموز المقبل.
وخلال الاجتماع قدم وزير الطاقة والموارد والري تقارير بناء السد، وهو ما قيّمته اللجنة الفنية.
وكشف التقرير أنه تم الانتهاء من أعمال البناء بنسبة 87 %، وهي المرحلة التي اعتبرها وزير الري سيليشي بيكيلي "تُمكِن من بدء تعبئة المرحلة الأولى في يوليو".
وكانت الخارجية المصرية قد بعثت خطابا، يوم الأربعاء الماضي، إلى أعضاء مجلس الأمن بشأن تطورات قضية سد النهضة.
ونقل موقع "بوابة الأهرام" في نسخته الإنجليزية تفاصيل رسالة الشكوى المصرية، التي حذر فيها وزير الخارجية المصري، سامح شكري من تداعيات ملء السد، من دون استشارة وموافقة مصر والسودان، مشيرة إلى أن هذا يشكل خطورة "على الأمن والسلم في المنطقة".
ولفتت الخارجية المصرية في البيان إلى ما اتخذته القاهرة من مواقف "مرنة" متسقة مع قواعد القانون الدولي، وحرصها على الانخراط الإيجابي لتسوية هذا الملف بشكل عادل ومتوازن.
وذكرت الخارجية المصرية في خطابها أنه على الرغم من أن بناء السد تم من دون موافقة دول المصب، إلا أن هذا لم يمنع مصر من دخول مفاوضات "جادة" مع إثيوبيا عبر عدة مستويات.