وقال الحضرمي في تغريدات على الحساب الرسمي للخارجية اليمنية، على "تويتر"، إن "مسؤولية الجيش الوطني هي الدفاع عن الوطن وحماية أمنه وسلامة أراضيه والتصدي لكل تمرد مسلح وما يترتب عليه من تقويض لمؤسسات الدولة وسلطتها الشرعية. وستقوم مؤسسة الجيش بكل ما يلزم للحفاظ على الدولة ومؤسساتها وسلامة المواطنين".
#الحضرمي: مسئولية الجيش الوطني هي الدفاع عن الوطن وحماية أمنه وسلامة أراضيه والتصدي لكل تمرد مسلح وما يترتب عليه من تقويض لمؤسسات الدولة وسلطتها الشرعية. وستقوم مؤسسة الجيش الوطني بكل مايلزم للحفاظ على الدولة ومؤسساتها وسلامة المواطنيين.
— وزارة خارجية الجمهورية اليمنية (@yemen_mofa) May 11, 2020
وأشار إلى "أن المجلس الانتقالي لم يكتف برفض الاستجابة لدعوات الحكومة والتحالف ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة الرجوع عن خطوته المتهورة فيما اسماه (الإدارة الذاتية للجنوب)، بل أنه أيضا استمر في زعزعة الأمن والاستقرار في سقطرى، ومؤخرا في أبين بقيامه بالتحشيد العسكري المستفز".
ودعا الحضرمي، المجلس الانتقالي إلى "الانصياع وتنفيذ استحقاقات اتفاق الرياض والتراجع عن إعلان ما اسماه (الإدارة الذاتية)؛ محملا إياها "المسؤولية عن كل ما سيترتب على استمرار تمرده".
وجدد وزير الخارجية اليمني، "التأكيد على التزام الحكومة بتنفيذ اتفاق الرياض ،كونه خارطة الطريق الآمنة"، مشددا على أن "التراجع (الانتقالي) عن التمرد سيحفظ الدماء".
#الحضرمي: نؤكد التزامنا بتنفيذ اتفاق الرياض كونه خارطة الطريق الآمنة، ونشدد على أن التراجع عن التمرد سيحفظ الدماء. وعلى المجلس الانتقالي أن ينصاع وينفذ استحقاقات اتفاق الرياض ويتراجع عن إعلان ما اسماه “الإدارة الذاتية”؛ ما لم فسيتحمل المسؤولية عن كل ما سيترتب على استمرار تمرده.
— وزارة خارجية الجمهورية اليمنية (@yemen_mofa) May 11, 2020
وذكر أن "الحكومة حاولت مرارا التعاطي بإيجابية مع كل جهود تنفيذ اتفاق الرياض، وقابل ذلك تعنت مستمر من قبل المجلس الانتقالي وإصرار غير مبرر على الاستمرار في تمرده المسلح وتقويض عمل مؤسسات الدولة، بما في ذلك تعطيل عمل الفرق التابعة لوزارة الصحة المعنية بالتصدي لجائحة كورونا في عدن".