وأفاد وزني في بيان "نحن مرتاحون لأجواء هذه المناقشات الأولية ونتوقع أن تكون المناقشات المقبلة بناءة بالقدر ذاته"، حسبما ذكرته "رويترز".
وتأمل الحكومة اللبنانية نجاح المفاوضات التي قد تستغرق أشهرا عدة وذلك من خلال الورقة الإصلاحية التي قدمتها وتطلب فيها قروضا من صندوق النقد بمبلغ يصل إلى عشرة مليارات دولار أمريكي.
في المقابل، تؤكد مصادر اقتصادية أن شروط صندوق النقد لن تكون سهلة، لا سيما بالنسبة إلى الطلب من الحكومة اللبنانية تحرير صرف الليرة اللبنانية وإعادة هيكلة القطاع العام وفرض سياسة ضرائبية جديدة.
من جهته قال الخبير الاقتصادي الدكتور جاسم عجاقة لـ"سبوتنيك"، إن "صندوق النقد الدولي يتدخل في الدول التي تطلب منه مساعدة، والتي يكون لديها عجز في الموازنة وفي ميزان المدفوعات، ولحل مشكلة العجز في الموازنة يطلب صندوق النقد منهم رفع الايرادات وخفض الإنفاق".