وأكد أبو مازن أن هؤلاء الصناع راهنوا أن اسم فلسطين سيمحى من سجلات التاريخ، ومارسوا من أجل ذلك أبشع المؤامرات والضغوط والمجازر والمشاريعِ التصفوية، التي كان آخرُها ما يسمى "صفقة القرن".
ونقلت وكالة "سما" عن الرئيس الفلسطيني، أن كل هذه المراهنات تكسر بفضل اللهِ على صخرة هذا الشعب الفلسطيني العظيم، الذي تجذر في أرضه.
وأضاف محمود عباس في كلمته لمناسبة الذكرى الـ72 للنكبة، "أننا رغم كل العقبات، ورغم كل السياسات والإجراءات والانتهاكات الاحتلالية العدوانية، نسير بخطى واثقة، نحو استعادة حقوقنا كاملة، وإزالة هذا الاحتلال البغيض عن أرضنا المباركة".
وأكد أبو مازن أن "مسيرتنا المباركة هذه لن تتوقف حتى نرفع رايات فلسطين فوق المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة في القدس عاصمتنا الأبدية"، متابعا أن الجانب الفلسطيني مد يده لسلام عادل وشامل، على أساس قرارات الشرعية الدولية، ولا يزالُ يحدو الفلسطينيين الأمل بتحقيق ذلك، مشددا أن الفلسطينيين لن ينتظروا إلى الأبد "فلا شيء أغلى عندنا من فلسطين، ولا شيء أكرم عندنا من شعبنا وحقوقه الوطنية".
ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أنه سيعيد موقفه من كل الاتفاقات والتفاهمات سواء مع إسرائيل أو أمريكا نفسها، إذا ما أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن ضم "أي جزء من أراضينا المحتلة، وسنحمل الحكومتين كل ما يترتب على ذلك من آثار أو تداعيات خطيرة".