وقال أديب أمس السبت في برنامجه "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر" إنه بعد تخرجه في كلية الإعلام قسم صحافة عام 1988 أسند له رئيس تحرير مجلة "روز اليوسف" مهمة مرافقة عادل إمام وفرقته المسرحية إلى محافظة أسيوط، حيث سيتم عرض مسرحيته "الولد سيد الشغال" هناك، وذلك كتحدي من إمام للإرهاب والجماعات المتطرفة.
وتابع أديب أنه كان يشعر مع باقي الفرقة المسرحية بالخوف من اعتداء الجماعات الإرهابية عليهم، باستثناء عادل إمام الذي لم يبد أي خوف من تعرضه للأذى.
وأردف: "لدى وصولنا أسيوط أقمنا في فندق أمام المحطة هو "فندق بدر"، وكنا نقف ونشعر أن الرجل سيتعرض لأي سوء في أي لحظة، والجماعات المتطرفة ستهاجمه".
وتعد رحلة عادل إمام إلى أسيوط من أحل عرض مسرحيته "الواد سيد الشغال" من محطاته المهمة طوال مشواره الفني، والتي تحدى فيها الإرهاب بالفن.
كما تصدى الفنان المصري للفكر الديني المتطرف في فيلمه السينمائي "الإرهابي" من إنتاج 1994، وهو من تأليف لينين الرملي وإخراج نادر جلال.