وأكد تولر، حسب بيان صادر من مكتب الحلبوسي،"حرص الولايات المتحدة الأمريكية على تعزيز العلاقات بين البلدين، واستعداد بلاده لتقديم الدعم للعراق".
فهل بدأت التحضيرات لعقد الاجتماع المرتقب بين الحكومتين العراقية والأمريكية؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" المحلل السياسي عبد الأمير المجر:
"هناك استياء عراقي من التدخل الإقليمي بالشأن الداخلي، لا سيما من قبل إيران، والاستراتيجية الأمريكية اليوم جاءت بناء على تفاهمات مع روسيا والدول الكبرى، وهذه الاستراتيجية تقوم على أساس أن يبقى العراق دولة موحدة، مثلما سوريا أيضا تبقى دولة موحدة بوجود روسيا."
وتابع المجر بالقول، "الدولة العراقية الموحدة التي تريدها الولايات المتحدة يجب أن تدور في الفلك الأمريكي وتكون بعيدة عن المحور الإيراني، لذا عملت الولايات المتحدة على إنهاء نفوذ إيران، تمهيدا لبناء علاقة جديدة، تكون فيها العلاقات العراقية- الأمريكية مبنية على أسس استراتيجية وليس عابرة."
وأضاف المجر قائلا، "الولايات المتحدة مهدت الطريق لهذا الحوار الاستراتيجي من خلال هذه الحكومة، سبقها تقليم اظافر إيران، وكذلك الثورة الشعبية التي زعزعت القوى السياسية التي كانت متمترسة خلف إيران، وهي اليوم ضعيفة، لذا أصبح الطريق سالك لحوار استراتيجي بين واشنطن وبغداد."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق