وأضاف العثماني أمام مجلسي البرلمان، بأن ظهور بعض البؤر الصناعية والأسرية وتراخي المواطنين في التقيد بالإجراءات المتخذة أدى إلى ارتفاع حصيلة المصابين في البلاد، وفق صحيفة "هسبريس" المغربية.
وأكد رئيس الحكومة المغربي أن الإجراءات التي اتخذها المغرب مبكرا، مكنت من تجنب الأسوأ واحتواء الوضع، وأشار إلى أن البلاد ما زالت في المرحلة الثانية من الوباء، في الوقت الذي انتقلت فيه دول أخرى للمرحلة الثالثة، كما أن نسبة الفتك والتعافي عرفت تطورات إيجابية.
وأوضح العثماني أن دور المواطنين في المرحلة المقبلة، سيكون حاسما في مواجهة الوباء، لتحقيق أدنى الشروط الضرورية للرفع الجزئي من الإجراءات المتخذة لمواجهة الفيروس.
يذكر أن السلطات المغربية قد مددت، في وقت سابق، حالة الطوارئ الصحية في البلاد إلى ما بعد 20 مايو/أيار 2020.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة المغربية تسجيل 60 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 6930 حالة في البلاد.