وأضاف أمين مركزية الكنابي في مقابلة مع "سبوتنيك"، أنه "حتى الآن لجنة فض الاعتصام لم تصدر أي بيان بخصوص قضية الفض، وأيضا هنالك تململ من قوى الثورة الشبابية على رأسهم لجان مقاومة الأحياء، من أداء الحكومة، وأيضا حزب الأمة بقيادة الإمام الصادق المهدي، جمد نشاطه في المجلس المركزي للحرية والتغيير"، مطالبا بعقد "مؤتمر إعادة هيكلة جسم الحرية والتغيير".
وتابع محمدين أن "الوضع الاقتصادي صعب جدا، اليوم كل الأسعار في ارتفاع جنوني وهنالك صراع خفي بين المكون العسكري، واستهداف واضح جدا لقوات الدعم السريع، ونري أن ما حدث في جنوب كردفان في مدينة كادقلي هو صراع بين مكونات القوات المسلحة، هذا الحديث تحدث عنه الفريق محمد حمدان حميدتي "دقلو"".
وتأسست جمعيات واتحادات الكنابي في السودان منذ أعوام طويلة مع بواكير ظهور تنظيم مؤتمر الكنابي في القاهرة، في العام 2013، وظلت جمعيات واتحادات الكنابي تقوم بدورها الرقابي جنبا إلى جنب مع مؤتمر الكنابي، من إعداد التقارير ومراقبة حقوق الإنسان ورصد الإنتهاكات في حق سكان الكنابي، بالإضافة إلى التواصل مع منظمات حقوق الإنسان في العالم.
وأكد جعفر محمدين أن تواصل بعض الأفراد ممن لهم مصالح ذاتية مع جهات وحركات مسلحة في منبر جوبا، باسم جمعيات واتحادات الكنابي، غير معترف بهم، مذيفا "هذا الأمر هو شأن مؤتمر الكنابي ونحن نعمل في تناغم تام مع القائمين على مؤتمر الكنابي ولا نعترف بغيرهم للتحدث بقضية الكنابي".
وقال "إن هؤلاء الذين يفاوضون في منبر جوبا نيابة عن جمعيات واتحادات الكنابي في السودان ليس لهم أي صلة بنا ولا نعرف أي فرد منهم. ونثمن أي مبادرة تهدف لمعالجة إشكالات وقضايا الكنابي وفي أي منبر، لكننا نرفض الانتهازية والوصايا وسرقة مجهودات الآخرين.
ومنذ 21 أغسطس/ آب الماضي، يشهد السودان، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.