وأكد باشاغا في تغريدات له، اليوم الخميس، أن الساعين لتلك الهدنة يهدفون لتغطية تراجعهم المستمر تحت تسميات مختلفة، أحياناً "هدنة إنسانية" وأحياناً "إعادة تمركز".
الذين يدعوا بأنهم يسعون لـ"هدنة إنسانية" \، هم يسعوا لإخفاء هزائمهم وتراجعهم المستمر تحت مسميات مختلفة، احياناً "هدنة إنسانية" واحياناً اعادة تمركز. لا يمكن إخفاء حقيقة التراجع والهزائم على أنها بادرة "إنسانية" 1/4
— وزير الداخلية الليبي (@fathi_bashagha) May 21, 2020
وتابع الوزير الليبي أنه لا يمكن إخفاء حقيقة التراجع والهزائم على أنها بادرة "إنسانية" من قبل مجرمين لم يبدوا اهتمامًا لمصير المدنيين، حسب تعبيره.
حفتر والمجرمين الداعمين له لم يهمهم يوماً ما ، أي شيء يختص بمصير المدنيين ولا بأي قضية انسانية. 4/4
— وزير الداخلية الليبي (@fathi_bashagha) May 21, 2020
وأردف باشاغا "أن مليشيات العدوان وداعميهم هم نفسهم الذين شرعوا في قتل المدنيين واستهداف منازلهم ومستشفياتهم ومدارسهم بالصواريخ والقذائف"، مضيفا "أن مجرم الحرب حفتر يسعى لإلحاق الموت والدمار والفوضى والمعاناة، من خلال جلب المرتزقة الروس ودفع الأموال لهم لقتل الليبيين".
مجرم الحرب حفتر يسعى لإلحاق الموت والدمار والفوضى والمعاناة، من خلال جلب المرتزقة الروس ودفع الأموال لهم لقتل الليبيين. هذا المجرم يسعى لإنهاء حلم الليبيين الذي ناضلوا وضحوا من اجل انشاء دولة مدنية ديمقراطية آمنة مستقرة 3/4
— وزير الداخلية الليبي (@fathi_bashagha) May 21, 2020
وأكد الوزير أن "هذا المجرم يسعى لإنهاء حلم الليبيين الذي ناضلوا وضحوا من أجل انشاء دولة مدنية ديمقراطية آمنة مستقرة".
في غضون ذلك، أعلنت حكومة الوفاق الليبية، اليوم الخميس، أنها سيطرت على مدينة الأصابعة غرب العاصمة طرابلس بعد معارك مع قوات الجيش الوطني الليبي المتمركزة فيها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش التابع لحكومة الوفاق، العقيد طيار محمد قنونو، في بيان للمركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابع للوفاق، إن قواتهم "تستعيد السيطرة على مدينة الأصابعة بالكامل، وسلاح الجو يواصل عمليات الرصد والاستطلاع في سماء الأصابعة لرصد أي تحركات للفلول الهاربة".
وكانت قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، تمكنت يوم الاثنين الماضي، من بسط سيطرتها على قاعدة الوطية الجوية، غربي البلاد. وقال المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، في بيان، "قواتنا البطلة سيطرت على قاعدة الوطية الجوية".