وبحسب "رويترز"، قال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية إن "الانسحاب سيتم رسميا في غضون 6 أشهر بناء على شروط الخروج من الاتفاقية".
وهذه أحدث خطوة تتخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب بإخراج الولايات المتحدة من معاهدة دولية رئيسية، بعد انسحابها من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى مع روسيا العام الماضي.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أكد في أبريل/نيسان الماضي، أن اتهامات الولايات المتحدة بانتهاك روسيا لاتفاقية الأجواء المفتوحة غير مدعومة بحقائق، ويبدو أن واشنطن قررت بالفعل الانسحاب من الاتفاقية الثنائية.
وقال لافروف، "كما كان الحال مع معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، يبدأ الأمريكيون بالترويج والدعاية لفكرة أن روسيا هي من تنتهك اتفاقية الأجواء المفتوحة، بالرغم أنه وكما كان الحال بشأن معاهدة التخلص من الصواريخ السابقة لا تقدم واشنطن حقائق دامغة وأسباب موضوعية لذلك".
وأضاف "الخبراء الذين يتابعون تطورات الموقف بشأن الاتفاقية يرون أن واشنطن اتخذت قرار الانسحاب بالفعل من الاتفاقية، ونرى أن هناك شيئا من الحقيقة في تقييماتهم. لدينا مثل هذه الاستنتاجات تقريبا، بناء على اتصالاتنا مع الأمريكيين وأعضاء حلف الناتو الآخرين، والمشاركين الآخرين في اتفاقية الأجواء المفتوحة".
وتسمح معاهدة عام 1992 للدول الموقعة، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا، القيام برحلات استطلاعية غير مسلحة فوق أراضي دول أخرى لجمع بيانات عن الأنشطة العسكرية.