وقالت مصادر إن قاذفة القنابل "إتش-20" الجديدة يمكن أن تظهر لأول مرة علنا في معرض تشوهاي الجوي في شهر تشرين الثاني/نوفمبر لهذا العام، أي قبل 5 سنوات مما كان متوقعاً.
وبحسب موقع "ناشيونال إنترست"، فإن ظهور القاذفة في المعرض الجوي هذا العام يمكن أن يزيد التوترات من خلال التهديد المباشر للدول الواقعة ضمن نطاق الضربات، خاصة أستراليا واليابان وشبه الجزيرة الكورية.
وتعد القاذفة "إتش-20" هي قاذفة قنابل كبيرة تشبه في الشكل والمظهر قاذفة "بي-2" الأمريكية، وبحسب ما ورد سيكون لديها مجموعة إلكترونيات متطورة، ونصف قطر قتالي من شأنه أن يعرض القواعد الأمريكية في هاواي وأستراليا للخطر.
وستكون سرعة الطائرة الجديدة دون سرعة الصوت، ومن المتوقع أن يصل مداها إلى 8500 كيلومتر دون الحاجة إلى التزود بالوقود.
ويتم تجهيز القاذفة بصواريخ نووية وتقليدية بوزن إقلاع لا يقل عن 200 طن وحمولة تصل إلى 45 طن، مما يمنح الصين ثالوثاً كاملاً من الغواصات والصواريخ البالستية والقاذفات ذات القدرة النووية.
وكما تشير التقارير إلى قدرة الطائرة على إطلاق صواريخ كروز فرط صوتية الشبحية، ولا تستطيع الرادارات كشفها.
وقال التليفزيون الصيني الرسمي إن جهاز طائرات "إتش-20" يمكن أن يغير الحسابات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين من خلال مضاعفة نطاق الضربات.
وشهدت صناعة الطيران الصينية تقدماً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من أن صناعة الطائرات المدنية لم تصل إلى ذروتها، إلا أن صناعة الطائرات العسكرية تتقدم بخطى سريعة.