ونقلت القناة العبرية الـ"13"، مساء اليوم الأربعاء، عن الجنرال غانتس، أن التحركات السياسية التي ستغير معالم منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها الخطة الأمريكية للسلام، والتي أقرها الرئيس دونالد ترامب، والمعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن".
وأكد غانتس أن "صفقة القرن" تشكل "فرصة سياسية"، مشيرا إلى أن وزارتي الأمن والخارجية الإسرائيليتين، ستبحثان تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لبلاده، بدعوى الحفاظ على أمن بلاده القومي.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أول أمس الاثنين، إن أهم خطوات حكومته الجديدة ستكون إحلال السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، واصفا الخطوة بالتاريخية.
وجاءت تصريحات نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لكتلة حزبه "الليكود" في الكنيست. وقال: "إن الموضوع الأول من حيث أهميته هو إحلال السيادة على أجزاء من الوطن. توجد هنا فرصة تاريخية لم تكن قائمة منذ عام 1948 وهي إحلال السيادة بشكل متعقل وبخطوات سياسية وسيادية على مناطق في الضفة الغربية، هذه فرصة كبيرة وعلينا ألا نسمح لها بالضياع".
كما جدد نتنياهو تأكيده على نية إسرائيل ضم أراض من الضفة الغربية، مؤكدا أنها فرصة لن تضيعها إسرائيل، وقال: "نعمل على تنفيذ خطوة تاريخية بضم أجزاء من الضفة إلى إسرائيل، ولن نضيع هذه الفرصة أبدا".