وأكد حاتمي أن "القرارات الاستراتيجية للسياسة الخارجية يتم اتخاذها وصياغتها دوما أخذا في الاعتبار أهمية هذه المنطقة"، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وشدد على أنه "سيتم تعزيز الحزام الأمني للخليج الفارسي خاصة مضيق هرمز الحيوي".
وأكد حاتمي، خلال مشاركته في مراسم انضمام عشرات الزوارق السريعة إلى بحرية الحرس الثوري، أنه "سيتم تعزيز الحزام الأمني للخليج الفارسي خاصة مضيق هرمز الحيوي".
وأوضح بأن "هذه الزوارق تم تصميمها وتصنيعها بهمم خبراء منظمة الصناعات البحرية في وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة وتتميز بقدرات جيدة جدا في مجال القتال البحري من ضمنها الذكاء والتخفي من الرادار والتحرك اللافت والمناورة الكبيرة والسرعة العالية".
ولفت حاتمي إلى أن "أكثر من 80% من المعدات المستخدمة في هذه الزوارق مثل الاتصالات والرادارات ومنظومات السيطرة وشاشات العرض مصنعة داخليا وأن جميع منظومات توجيه الأسلحة والمعالجة موطنة في وزارة الدفاع".
وقال وزير الدفاع الإيراني إن "المناورة الثلاثية المهمة بين إيران وروسيا والصين في شمال المحيط الهندي محل تلاقي مسارات المضائق الثلاثة الرئيسية جدا في العالم (مالاغا وهرمز وباب المندب)".
مشيرا إلى أن "مسألة الحفاظ على أمن هذه المضائق الثلاثة تعد إحدى القضايا الدولية المهمة في الظروف العالمية الراهنة".
وقال: "رغم أن الحفاظ على أمن هذا المضيق هو على عاتق إيران إلا أن المحاولات الرامية لزعزعة الأمن فيه مستمرة منذ عقود من قبل مجموعة من حكومات دول من خارج المنطقة".
وأضاف: "مسألة زعزعة الأمن في الخليج الفارسي ومضيق هرمز تجري باستمرار لتوفير الذريعة للمزيد من هيمنة أمريكا التي سعت عبر خطوتها الأخيرة لزعزعة الأمن في هذا الممر الدولي عن طريق تشكيل تحالف عسكري إقليمي ودولي معاد لإيران ومواجهة سيطرة إيران عليه".