يتكون الهيكل الخارجي الاصطناعي من هيكل عظمي خارجي يتم ارتداؤه على الجسم أو على جزء من الجسم، ليقوم الهيكل بوظيفة تنويع الحركات وتوزيعها بالإضافة لتقديم قوة للعضلات.
ويمكن أن يستخدم هذا النموذج على نطاق واسع في عملية رفع الأوزان الثقيلة كما يمكن استخدامه في إعادة تأهيل المعاقين وأفراد الجيش الذين يتعرضون لإصابات قد تؤثر على حركتهم.
فريق المهندسيين اليابانيين بقيادة نوبوهيرو تاكاهاشي، طوروا هيكلا خارجيا على شكل قفاز، يمكن من خلاله التحكم في حركة الأصابع، في الوقت الذي تخلو فيه هذه القفازات من أي أشياء صلبة، لتمنح الأصابع حرية كاملة في الحركة، بحسب ما نشر موقع IEEE Transactions on Haptics.
ويسعى القائمون على المشروع في استغلاله باتجاهين رئيسيين الأول في مجال إعادة التأهيل الطبي، للأشخاص الذين يعانون من الشلل أو الضمور، لتقوية اليدين.
وثانيا للمساعدة في تعلم أنواع من الرياضة أو الفن والتي تحتاج لتحريك الأصابع بطريقة ذكية، وعلى سبيل المثال يمكن لصاحب هذه القفازات العزف على البيانو بطريقة تشبه العازفين المحترفين، من خلال تعلم بعض الحركات.
وتستطيع القفازات تأمين قوة ضغط تبلغ حوالي ثمانية نيوتن (0.8 كيلوجرام) لكل إصبع، ويسمح ذلك بتغيير اتجاه الحركة حوالي 10 مرات في الثانية، على عكس الهياكل الصلبة، لا يقيد هذا الهيكل الخارجي الحركة ولا يتدخل حتى عند ارتدائه وعند إيقاف تشغيله.