إلا أن عددا من الدراسات الحديثة أثبتت دور صحة الفم والأسنان بالخصوبة الجنسية، ودورها في التأثير على الحمل والإنجاب.
فتتسبب أمراض تسوس الأسنان ونخرها والتهابات اللثة وجذور الأسنان، برفع كميات البكتريا في الفم، ومنه تنتشر إلى سائر البدن، ما قد يؤدي إلى امتناع حمل المرأة، بحسب ما نشر موقع dw الألماني.
فالالتهاب البكتيري الذي يصيب جذور الأسنان واللثة، في حال إهماله يمكن أن يؤثر بشكل سلبي وكبير على مبايض المرأة وحيامن الرجل.، حيث ينتشر من الفم إلى سائر أنحاء الجسم.
كما تؤدي أمراض اللثة لمرض يعرف بـ"متلازمة المبيض متعدد الجيوب" والتي تتسبب بصعوبات في الحمل، لدى النساء في الوقت الذي تتسبب فيه لدى الرجال بصعوبات في الانتصاب وخمول الحيامن وانخفاض مستوى توليد الحيامن.
كما أظهرت دراسات حديثة أن النساء اللواتي يعانين من التهابات اللثة يحتجن إلى وقت أطول من النسوة غير المصابات بالتهابات اللثة لكي يحبلن.
وتعتبر نظافة الأسنان والاعتناء بها أفضل طريقة للتخلص من هذه الجراثيم ومنع انتشارها وتفشيها في سائر أنحاء الجسم.